حياتنا اليومية الأكثر دنيوية مليئة بالمواد الكيميائية. فهي مدمجة في المواد البلاستيكية والمنظفات والمحامص، وموجودة في الأطعمة والمعلبات والألعاب والشامبو، وهي غير مرئية وفي كل مكان في وقت واحد، بما في ذلك أجسادنا. يتطفل المجتمع الاستهلاكي وسحر البتروكيماويات على تصميماتنا الداخلية الصغيرة تحت أسماء بربرية غير معروفة تمامًا. الفثالات، ومثبطات اللهب المبرومة، والبارابين، والبيسفينول-أ لها عيب مؤسف يتمثل في سرقة خصوصيتنا الهرمونية: فهي اختلالات في الغدد الصماء. بالنسبة للعلماء المشهورين الذين يظهرون في هذا الفيلم الوثائقي، فإن هذا التشريب الكيميائي لا يرتبط بتطور ما يسمى بالأمراض الحديثة - من سرطان الثدي إلى السمنة. الملاحظة الخطيرة إلى حد ما لا تمنع الفيلم من الانحياز إلى الدرجة الثانية.